أشارت الموندو اليوم إلى أن ديفيد لويز قد أُبلغ بالفعل بمضمون القمة التي جرت أمس في المدينة الرياضية بين تاتا و الإدارة الكتلونية، فمدافع السامبا الذي انضم لبعثة فريقه في فندق "هيلتون بازل"، وهو المكان الذي مكث فيه منذ وصوله صباح اليوم الاثنين بسبب حاجته للانتعاش من الإصابة في الصالة الرياضية، يعلم أن برشلونة لن يدفع الـ 50 مليوناً كثمن له لتشيلسي، ولكنه من خلال بيئته المباشرة أيضاً، فقد علم أنه في حالة وافق تشيلسي على تخفيض مطالبه فربما يتوصل الناديان إلى اتفاق قبل 31 أغسطس.



و الآن، فإن المدافع ينتظر تحرك إدارة روسيل، و كما أنه ليس لديه أي مانع في الدفاع عن ألوان برشلونة، شريطة أن لا يحدث هو نفسه أية إشكالية مع رومان ابراموفيتش، تقديراً منه للمعاملة الحسنة التي تلقاها من الملياردير الروسي منذ قدومه من بنفيكا، و موقف ديفيد لويز هو بسيط جداً ومنطقي: إذا اتفق الناديان على عملية انتقال مرضية لكلا الطرفين فسوف يبلغه بها تشيلسي، و سوف يحزم حقائبه و يتوجه الى الكامب نو، ولكن إذا لم يكن هناك أي توافق في الآراء فسيبقى في لندن حيث شعر بالراحة دوماً.

و من الواضح، أن لعبه جنباً إلى جنب مع داني ألفيس، نيمار وأدريانو في البرسا هو خيار لا يقاوم، ومع ذلك، فإن لعبه في تشيلسي، في نفس الوقت، لايزال خياراً مريحاً للغاية بالنسبة له، وهذا هو السبب الذي دفعه يوم الإثنين لعدم المخاطرة أمام وسائل الإعلام في الأراضي السويسرية بالحديث نهائياً عن أي شيء يتعلق بمستقبله.

فلويز مقتنع أنه في حالة ألمح إلى نيته الرحيل أو تجاوز ذلك و أعلن عن رغبته في اللعب لنادي برشلونة في الموسم المقبل، فسوف يكون هذا بمثابة خيانة و طعنة قوية في ظهر تشيلسي، و الذي يسعى قريباً لمناقشة عقده و ربما زيادة راتبه، فإذا كان لا يزال صادقاً في حبه للبلوز فسيعترف قريباً ​​بأنه سعيد في لندن، وربما يتوقف نهائياً عن التفكير في الكامب نو، ولكن كل هذه تبقى مجرد تخمينات، فلويز يلتزم الهدوء الآن، و هو بإنتظار ما ستؤول إليه المفاوضات بين برشلونة وتشيلسي.