تاتا مارتينو رفقة مساعديه سيقومون بالتعاون مع الخدمات الطبية في البرسا بتحليل حالة نيمار البدنية لتقرير متى و كيف سيشارك ضد ليفانتي، لأن مارتينو يهدف أيضاً لأن يحافظ اللاعب على قوته وطاقته لمباراة كأس السوبر ضد أتلتيكو مدريد، و التي ستكون هي اللقب الرسمي الأول للاعب و مدربه على حد سواء.



الوضعية الحالية فيما يخص نيمار حذرة جداً، ويرجع ذلك إلى مجموعة الأحداث المتتابعة و المعقدة التي مر بها المهاجم البرازيلي هذا الصيف، سيما انتقاله لناد جديد، و بالإضافة إلى انتكاسة ما بعد الجراحة في البرازيل إثر إزالة لوزتيه.

و كما هو الحال مع جميع المرضى في مثل هذه الحالات، لم يستطع نيمار لمدة أسبوعين تقريباً إلا تناول أصناف محددة من الطعام مع شعوره بعدم الراحة وفقدان الشهية.

و كما اعترف اللاعب نفسه بعد مباراة يوم الأربعاء في بازل بين سويسرا والبرازيل، فقد خسر نحو 6 كيلوغرامات من وزنه، و لكنه إدعى في نفس الوقت، أنه الآن قد تعافى تماماً.

ومع ذلك، فإن هذه العملية سببت حالة من فقر الدم و لكن بصورة خفيفة، و البرازيلي أيضاً لم تسعفه بعض الظروف منذ وصوله للبرسا، حيث أنه لعب ضد غدانسك بعد وصوله بيوم واحد للنادي.

هذا بالإضافة إلى سفره لعشرة أيام في الجولة الآسيوية و الآن ثلاثة أيام في سويسرا مع البرازيل، و التي خلالها تلقى تدريبات خفيفة تتعلق بالتركيز على الكرة، قبل أن يلعب لـ 90 دقيقة كاملة دون مشاكل.

و على الرغم من أن نيمار لا يحب الحديث عن لياقته كما حدث في بازل رغم تصاعد وتيرة الأسئلة حولها، و لكنه اعترف بأنه في بداية الموسم ليس هناك من اللاعبين من هو 100%، و لكنه سوف يتحسن، إلا أن النادي لازال يتابع بحذر حالته الآن.