يتطلع
المنتخب الأسباني ومديره الفني فيسنتي ديل بوسكي إلى إنهاء الخلافات بين
قطبي الكرة الأسبانية برشلونة وريال مدريد، من خلال مباراتيه الوديتين أمام
منتخبي أمريكا وفنزويلا.
ويحل المنتخب الأسباني بطل العالم ضيفاً على نظيره الأمريكي في بوسطن السبت
ثم يلتقي منتخب فنزويلا في بويرتو لا كروز يوم الثلاثاء المقبل.
ومن بين الأهداف التي يسعى ديل بوسكي لتحقيقها من خلال المباراتين،
توحيد صفوف لاعبي برشلونة وريال مدريد، بعد الخلافات التي نشبت بينهما على
هامش مباريات القمة (الكلاسيكو) الأربع التي جمعت بينهما خلال الربيع.
وقال المهاجم دافيد فيا الذي سجل لبرشلونة في شباك مانشستر يونايتد
الإنجليزي في نهائي دوري أبطال أوروبا التي توج الفريق الأسباني بلقبها قبل
أيام، "نحن بحاجة إلى أن نطوي الصفحة ونمضي قدماً."
وأضاف فيا الذي دخل في خلافات حادة مع ريال مدريد والمدافع الأسباني
ألفارو أربيلوا خلال لقاءات الكلاسيكو "جرى منح أهمية كبيرة للغاية لهذا
الأمر. هذه الخلافات دائماً ما تحدث خلال مباريات ريال وبرشلونة. والآن نحن
جميعاً معاً من أجل أسبانيا."
وسيلعب فيا في هجوم المنتخب الأسباني إلى جانب دافيد سيلفا زميله السابق في فالنسيا، و ألفارو نيجريدو لاعب إشبيلية.
الأجواء هنا رائعة. كانت الأحوال رائعة قبل عامين وقد عاد ذلك الآن. ليست هناك أي مشكلات رغم كل ما قيل عن ريال مدريد وبرشلونة.
ويشعر نيجريدو بالسعادة لعودته إلى صفوف المنتخب بعد غيابه عن منافسات
كأس العالم جنوب أفريقيا وقال نيجريدو "الأجواء هنا رائعة. كانت الأحوال
رائعة قبل عامين وقد عاد ذلك الآن. ليست هناك أي مشكلات رغم كل ما قيل عن
ريال مدريد وبرشلونة. فهم جميعاً (لاعبو الفريقين) يعرفون الفارق بين
المشاركة مع الأندية وتمثيل المنتخب الوطني."
وسيفتقد المنتخب الأسباني، في ثالث جولة له عبر المحيط الأطلسي منذ
تتويجه بلقب كأس العالم 2010، جهود كارليس بويول و تشافي لاعبي برشلونة
المخضرمين.
وخضع بويول الأربعاء لعملية جراحية في الركبة، بينما يحتاج تشافي للراحة للتعافي من الإصابة في وتر أخيل.
وسيسعى دل بوسكي من خلال المباراة لرد اعتبار المنتخب الأسباني بعد
هزيمته المفاجئة أمام نظيره الأمريكي، الذي يدربه المدير الفني بوب برادلي،
2-0 في كأس القارات جنوب أفريقيا وسيكون الوجه الجديد الوحيد في صفوف
المنتخب الأسباني هو مانو دا مورال المنضم حديثاً إلى إشبيلية قادماً من
خيتافي. وقال مانو "لقد رحبوا جميعهم بي وفتحوا لي أذرعهم. رغم أنني وافد
جديد لكنني أشعر بأنني في بيتي."