تمكن
النادي الكتلوني تحت قيادة المدرب غوارديولا من احراز اول لقب برسم الموسم
الحالي 2011 ـ 2012 بعد فوزه على الغريم التقليدي ريال مدريد في مباراة
الاياب برسم السوبر الاسباني على ملعب الكامب نو...
اذن بعد ان عاد بتعادل ايجابي من ملعب البيرنابيو يوم الاحد الاخير 2 ـ2
تمكن من حسم لقاء الاياب 3 ـ 2 في مباراة مثيرة وسوف تجدها الصحافة
الرياضية العالمية مادة دسمة للتحليل،
الشوط الاول كان نسخة طبق الاصل لشوط مباراة الذهاب، حيث ان اداء الريال
كان افضل بالمقارنة مع مباريات الكلاسيكو السابقة في في حين كان اداء
النادي الكتلوني مغايرا لما عودنا عليه من حيث نسبة الاستحواذ على الكرة
واللعب الجماعي والحفاظ على الكرة،فعلى سبيل المثال لم نتعود ان نرى اللاعب
تشافي يخطأ التمرير، وقد حدث هذا خلال الشوط الاول فقد تنبه محللوا كادينا
سير الى انه اضاع كرتين في خمس دقائق،
في مباراة الذهاب كان الريال سباقا الى التسجيل لكن الليلة تمكن انييستا
من احراز الهدف الاول في الدقيقة 15 بعد تمريرة سحرية من نجم النجوم
وافضل لاعب في العالم ليونيل ميسي، هذا الهدف الهب حماس الجماهير واللاعبين
الا ان فرحة الكتلونيين لم تدم سوى خمس دقائق حيث تمكن رونالو (بتحفظ) من
احراز هدف التعادل على اثر كرة ثابتة، والملاحظة المهمة هي ان ميسي في
مباراة الذهاب اصر على ان يدخل لاعبوا الريال مستودع الملابس بين الشوطين
وعلامات الاستغراب بادية على وجوههم، حين سجل في الدقيقة 45 هدف التقدم
واليوم وفي نفس الدقيقة ايضا اعلن تقدم برشلونة بهدف جميل بعد تمريرة سحرية
بالكعب من جيرارد بيكيه جعلت معلق الكادينا يقول(ان برشلونة يغني الواكا
واكا في مربع الريال) لينتهي الشوط بتقدم برشلونة بهدفين مقابل هدف...
في الشوط الثاني الكل كان ينتظر اما ردة فعل المدريديين او تاكيد
الكتلونيين على النتيجة لكن انحرفت المباراة عن جوها الرياضي واصبحنا نشاهد
فيلما من افلام هوليود حيث حصد الفريقان معا 7 بطاقات صفراء و 3 حمراء
واصبح بذلك الكلاسيكو بلا بطائق حمراء لا طعم له..
خلال الشوط الثاني تمكن برشلونة من خلق بعض الفرص الا ان الميرينغي وعلى
اثر كرة ثابتة تمكن بنزيما من خلط الاوراق من جديد حين سجل هدف التعادل في
الدقيقة 82 ليراهن الكل على ان المباراة تسير نحو الاشواط الاضافية، لكن
دخول الوافد الجديد سيسك فابريغاس اعطى شحنة معنوية لخط الهجوم فرغم انه لم
يلعب سوى 9 دقائق الا ان لمسته كانت حاضرة في هدف الفوز واثبت انه اضافة
ممتازة لخط الهجوم حين مرر كرة قصيرة للنجم ليو والذي بدوره مررها في اتجاه
ادريانو الذي انسل من اليمين ومرر عرضية لم تجد سوى رجل ميسي الذي اسكنها
الشباك ليثبت انه الهداف المرعب للحارس كاسياس...
في الانفاس الاخيرة من المباراة وبحركة لا رياضية من البرازيلي مارسيلو
في حق اللاعب فابريغاس اشهر على اثرها الحكم البطاقة الحمراه في وجهه
ليتحول الملعب الى حلبة للمصارعة بين الفريقين كللت بطرد كل من دافيد فيا
ومسعود اوزيل لتنتهي المباراة بـ 3 ـ 2 وليفوز برشلونة بمجموع اهداف
المبارتين 5 ـ4 وليحرز بذلك اول لقب له في الموسم الحالي